طالبت نقابة الدعاة بضرورة محاسبة مثيري الفتن ومشعليها في وسائل الإعلام المختلفة المضللة، والوقوف ضد مخططهم لإسقاط الشرعية، مناشدة الشعب بأن يحولوا الذكرى الثانية للثورة إلى ثورة بناء ونهضة؛ لأن الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد، مؤكدة أن استقرار البلاد مرهون بتكاتف الشعب وتعاونه وإتقانه لعمله وبذل كل الجهد. كانت النقابة أصدرت بيانا بشأن الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير جاء فيه: إن نقابة الدعاة في الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير ، تتقدم بخالص التهاني القلبية للشعب المصري الذي استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بتضحية الشرفاء من أبناء هذا الوطن القيام بهذه الثورة المجيدة التي أطاحت بالاستبداد والفساد والدكتاتورية التي جسمت على صدر هذا الشعب لعقود طويلة ونهبت ثرواته وسرقت خيراته، وذاق الشعب كل ألوان القهر والذل وتراجعت مصر عن دورها القيادي والحضاري على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي ، وجاءت الثورة وأعادت لمصر مكانتها العربية والإسلامية والدولية. وأكدت النقابة في بيانها ضرورة وحدة الشعب المصري وتلاحمه ووقوفه يدًا واحدة ضد من يريد تفريقه وتمزيقه ومساندة الشرعية؛ لأنها تؤيد اختيارات الشعب الحر لمؤسساته ونظام حكمه وليست سوى ذلك، والإسراع بمحاكمة القتلة والمجرمين، وتطهير البلاد من بقايا الفاسدين التابعين للنظام السابق وعزلهم من جميع الوظائف الإدارية والقيادية.