قال الدكتور سرحان سليمان، الباحث السياسي والاقتصادي، إن ما يجرى من نقد و اتهام من قبل المعارضة، مجرد دعاية انتخابية، حيث تروج المعارضة لفشل الإخوان، كلما حدثت كارثة، أو فشلت إدارة، أو تباطؤ صدور قرار، لا يعبر عن مسئولية من يدير أو يحكم، مؤكدا عدم تقصير الإخوان في المسئولية أو الرؤى الوطنية. وأوضح سليمان، عبر حسابه علي فيس بوك، أن الإخوان لم يحكموا، وما أخذوا الفرصة لإدارة الدولة، أو بعض قطاعاتها، حتى نتمكن من تقييم أدائهم". وتابع سليمان: "وأن من تولى المسئولية منهم، لا يشكل 1% من مسؤولية الدولة، أو من يمتلكون القرار، ويعملون تحت ضغط ومقاومة الآخرين، فليس لهم فرصة في الاختيار، أو صدور القرار، أو تغيير القيادات، أو تطهير المؤسسات، فالإخوان خارج الحكم، وأن ما يجرى من نقد أو اتهام، مجرد دعاية انتخابية، من أجل الانتخابات البرلمانية، ولا علاقة له بحقيقة المسئولية". وأضاف: "فما رأينا تقصيرا من الإخوان، في المسئولية أو الرؤى الوطنية، وربط أداء الرئيس بالإخوان ظلما للإخوان والرئيس، فلا يزال الرئيس يتعرف على دهاليز الدولة المظلمة، التي أسسها النظام السابق، ويسعى بما يمتلك من قدرات، أن يغير تدريجيا، إلا أنه كلما رغب في الإصلاح، تصدوا له، ثم نادوا بالتغيير". وأشار سليمان إلى أنه لو كان للرئيس حرية في تغيير ما يراه من قيادات والاستعانة بما يراه قادرا على إحداث التغيرات، لكان هناك إيجابيات سريعة في جميع القطاعات، إلا أن شعار " الأخونة" جاهز، والاتهام "بالسيطرة" مع كل تغيير سائد.