دخل ما يقرب من 350 عاملا من عمال شركة "أى بى بى أراب" للصناعات الكهربائية عن العمل لليوم الثاني على التوالي، في إضراب مفتوح واعتصام داخل مقر الشركة، وذلك للمطالبة بإلغاء قرار فصل زميلهم والمتحدث الرسمي باسمهم فى المفاوضات مع الإدارة. كان العمال قد فوجئوا بقرار إدارة الشركة بفصل العامل غندور حسنى عبد الحميد، على خلفية ترأس غندور لوفد العمال الذي يتفاوض مع الإدارة، وهو الأمر الذي أدى إلى احتجاج العمال، والتصعيد من موقفهم إلى الإضراب والاعتصام داخل مقر المنشأة، وإغلاق أبوابها ومنع أي من أعضاء الإدارة من الدخول إلى مقر المصنع. ومن جانبه تقدم غندور بشكوى إلى مكتب القوى العاملة بمدينة العاشر من رمضان، جاء فيها أن إدارة الشركة قد أجبرته على توقيع استقالته من العمل الأسبوع الماضى، وعلى الرغم من أنه عاد وقام بسحبها قبل مرور أسبوع عليها، إلا أن إدارة الشركة قد تغاضت عن قرار العامل بالتراجع عن الاستقالة؛ نظرا لتعنتها ضده بسبب اختيار زملائه له كمتحدث ومفاوض باسمهم، نظرا لغياب النقابة الممثلة عنهم. وأكد العمال تضامنهم مع زميلهم المفصول، والذي كان يتفاوض باسمهم لتحقيق مطالبهم المشروعة المادية والإدارية، وطالب العمال من وزارة القوى العاملة التدخل لحل الأزمة؛ نظرا لأن دورها الرئيسي يتمثل فى حماية العمال ومن يمثلهم في مطالبتهم بحقوهم المشروعة.