بدأت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور في الإجراءات القانونية لتحويلها لجمعية أهليه تهدف لنشر التوعية الدستورية، حيث قام أعضاء التأسيسية بالتوقيع على استمارة الانضمام للجمعية؛ تمهيدا لتأسيسها وإشهارها، ومن أبرزهم الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، والدكتور عاطف البنا، ومحمد سعد الأزهرى القيادي السلفي، والدكتور جمال جبريل. وقال عمرو عبد الهادى عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور: إن الجمعية من المتوقع أن تتقدم رسميا لطلب تشكيل جمعية أهلية تهدف لنشر التوعية الدستورية خلال أيام، مشيرا إلى أنه سيسمح لغير أعضاء التأسيسية الانتساب للجمعية. وأضاف عبد الهادى أن هناك أعدادا كبيرة من أعضاء مجلس الشورى الحالي طلبوا فعليا الانضمام للجمعية الجديدة عقب تأسيسها". من جانبه قال المستشار نور الدين علي عضو التأسيسية: إن أبرز مهام الجمعية الأهلية أنها تضمن من الناحية الأدبية التطبيق الصحيح لنصوص الدستور؛ نظرا لأن نصوص الدستور لن تكون نافذة نفاذا حقيقيا إلا من خلال التفسير الحقيقي لفحواها. وأوضح أن أحد الضمانات التي توفرها "الجمعية" هو عدم تغول أي جهة سواء تشريعية أو تنفيذية على النص الدستوري من الناحية الأدبية. وأشار علي إلى أن جمع التوقيعات هو مرحلة أولية فى طريق تأسيس وإشهار الجمعية بوزارة الشئون الاجتماعية، التى سيقوم المستشار حسام الغريانى بالتقدم لتأسيسها رسميا، مشيرا إلى أن الجمعية تبحث حاليا عن مقر دائم لها ليكون محل نشاطها. وتعليقا على مصدر التمويل، قال علي: إن الجمعية سوف تخضع لقانون الجمعيات الأهلية مثلها كباقى الجمعيات الأهلية الأخرى دون تمييز.