* العمل فريضة شرعية وضرورة واقعية * أطالب بتحريم شراء الدولار إلا للاحتياج والضرورة * لا يمكن أن يجلس الناس على الأرائك ينتظرون الأرزاق * لا ننكر أننا نواجه أزمة اقتصادية لكن لن تصل إلى كارثة * الاقتصاد المصرى قابل للتعافى أكثر من الاقتصاد الأمريكى * مصر اجتازت أزمتها أيام سيدنا يوسف بالعناية الربانية والتدابير الأرضية * يجب تحريم إذاعة الذعر الإعلامى الاقتصادى والعمل على نشر روح الأمل * شراهة إنفاق الحكومات الانتقالية قلص الاحتياطى من 36 إلى 14 مليار دولار * لسنا أقل من أهلنا فى غزة الذين رفعوا شعار: "الجوع لا الركوع، والكفاح لا الانبطاح" * الزيف الإعلامى يستهدف إرباك المصريين ومنع إسهام المستثمرين فى الداخل * كلمة "العسر" وردت فى القرآن 12 مرة أما "اليسر" فوردت أكثر من 40 مرة * ندعو المصريين بالخارج لتحويل أموالهم إلى مصر لنواجه مخطط الدولة العميقة لا يستطيع أحد أن يخفى وجهه وراء إصبعه فيقول إن مصر الآن ليست فى أزمة اقتصادية ونحن حقا فى أزمة اقتصادية، ولكن قطعًا لسنا فى كارثة، وهناك أدلة شرعية وحقائق واقعية تؤكد أننا سننتقل بإذن الله من الأزمة الاقتصادية إلى الانفراجة الربانية: أولا: الأدلة الشرعية على الانتقال من الأزمة الاقتصادية إلى الانفراجة الربانية ثانيا: الحقائق الواقعية على الانتقال من الأزمة الاقتصادية إلى الانفراجة الربانية: هذه بعض الحقائق الواقعية التى تفيد لدى أصحاب الإيمان ترسيخ اليقين؛ لأن تأسيس اليقين يبدأ من الوحى الربانى، وترسيخه من الواقع الميدانى، كما قال سبحانه: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتَى? قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى? وَلَ?كِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى? كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة: 260) وبعدها تحدث الله تعالى عن السنبلة التى تنبت سبعة سنابل فى قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة: 261). ثالثا: الواجبات العملية: بعد سرد الأدلة الشرعية التى تقوى يقيننا فى الله، وعرض الحقائق الواقعية التى تزيدنا اطمئنانا، تبقَى علينا واجباتٌ عملية لا بد أن نقوم بها، وهى: يقينى أن مصر ستمر من أزمتها، وتتعافى من عللها، ويمن الله عليها وعلى أهلها بالأمن والأمان، والسلم والسلام، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.