أكدت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء أنه جار فحص الشكاوى المقدمة لها بخصوص المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن شكاوي المرحلة الأولى تم فحصها وتبين عدم صحتها وأن أغلب الشكاوي التي جاءت على مدار يوم السبت خلال إجراء الاستفتاء غير صحيحة نهائيا. من جانبه أكد المستشار محمد الطنبولي، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات في تصريح ل(الحرية والعدالة)، أنه لم يتم بعد تحديد موعد النتيجة وأنه جار فحص الشكاوي المقدمة بخصوص المرحلة الثانية ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج عقب تجميع نتائج المرحلة الأولى والثانية مع أصوات الخارج، نافيًا ما أشيع بشأن إعلان النتائج غدًا الإثنين. من جهةً أخرى، كشف المستشار محمود أبو شوشة، عضو الأمانة العامة المشرفة على استفتاء الدستور، تفاصيل واقعة احتجاز 3 قضاة بإحدى لجان منطقة كرداسة، موضحًا أن القضاة الذين أثير أنه قد تم احتجازهم كانوا مرسلين من قبل نادي القضاة، وطالبوا بالتحقق من هوية المستشارة حنان محمد عبد اللطيف رئيسة اللجنة بكرداسة؛ حيث تم التأكد من أنها مستشارة بالنيابة الإدارية؛ ولكن اعترض الناخبون على تدخلهم في عملها واتهموهم بأنهم جاءوا لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور، لذلك قرروا احتجازهم داخل الوحدة المحلية ولم يتركوهم حتى حضرت الشرطة. وقال المستشار أبو شوشة تعليقًا على هذه الواقعة:" ليس شأن نادي القضاة أن يراقب على الاستفتاء، وهذا ليس دوره وهو ليس أحرص منا على سير عملية التصويت، وكنا لا نحب أن نراه يضع نفسه في هذا الموقف غير المقبول ولا المبرر".