صرح الدكتور مراد محمد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب وقياداته يستنكرون أي استخدام للعنف للتعبير عن الرأي، وأشار أن هناك من ساءه المشهد الديمقراطي الذي تجلى في الإقبال على التصويت، ويريد أن يفسد على المصريين فرحتهم بالاستفتاء الحر على الدستور. وأكد أنه لا يمكن فصل محاولات نشر العنف التي تمت بالأمس في الإسكندرية عن الاعتداء على حزب الوفد، فيبدو أن هناك من يريد إشعال الموقف ونشر الفوضى في مصر، ولذلك يجب على كل القوى الوطنية رفض العنف والاحتكام للصندوق، مؤكدًا احترام الحزب لنتيجة الاستفتاء أيًّا كانت. وقال أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: "مع كل الرفض لما حدث مع مقر حزب الوفد وكذلك جريدة الدستور فإن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أكد عدم صحة قيام أتباعه بهذه التصرفات، وهو ما يحتاج الحيطة في توجيه الاتهامات لأنه ليس هناك معني أن يكون نسب التصويت تتجه لصالح الدستور بشدة ويقوم مؤيدو نعم بهذه الأفعال لإفساد الفرحة بالتجربة الديمقراطية، يجب أن نفتش عن المستفيد من ذلك حتى نعلم من يقف وراءه". وتابع: "عندما تم محاصرة الشيخ أحمد المحلاوي والمصلين في القائد إبراهيم لساعات طويلة وحرق سيارته وسيارات المواطنين، وكذلك جريدة الحرية والعدالة، وإحراق مقر جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك 28 مقرًّا للجماعة والحزب لم تنقلب الدنيا كما يحدث الآن، فهل هذه هي النزاهة والموضوعية والحياد".