انتقد الشيخ عبد الله جهامة، وكيل ائتلاف القبائل العربية بسيناء، ما تناولته وسائل الإعلام من أن منطقة وادى طويل ومنطقة التكاتكة بسيناء قد تم بيعها للفلسطينيين قائلا: "هذا الكلام مرفوض تماما. وتساءل مستنكرا: هل سيناء التى ضحى من أزمنة بعيدة من أجلها فى الحروب آلاف الشهداء.. سيناء التي قطفت زهرة شباب مصر على أرضها في 73 هل نفرط فيها بسهولة؟!!". وأضاف جهامة- فى مداخلة هاتفية لفضائية "مصر 25 "- أننا نعلم أن د. مرسى لديه دين ويقين ولن يفرط فى حبة رمل واحدة من سيناء، مضيفا أن مصر برجالها العظماء من رجال القوات المسلحة والقانون خاضوا معركة لا تقل شراسة عن معركة أكتوبر 1973 فى لاهاى حتى أعادوا طابا. وأوضح جهامة أن الإخوة الفلسطينيين نفوا قبل ذلك أن تكون لديهم نية للتوجه لسيناء، مؤكدا أن وسائل الإعلام المغرضة تحاول إثارة الفتنة من خلال الترويج أن سيناء سيقتطع جزءا منها لتأمين وطن للفلسطينيين لحل القضية الفلسطينية، نافيا فى الوقت ذاته أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر. وثمن جهامة تدخل الرئيس مرسى لإنهاء العدوان على غزة، موضحا أن الهدف من هذه الهجمة هى تشويه الرئيس وإحباط مساعيه الرامية لمساعدة إخواننا الفلسطينيين، وأن هناك أنظمة عربية للأسف تقف خلف هذه الهجمة، ودعا جهامة كل القبائل العربية والتى همشت فى عهد النظام السابق فى وضح النهار ولمدة ثلاثين عاما، أن تنهض ولا تستمع لبعض الأصوات من العلمانيين، مؤكدا أن "الدستور دستور مرضى وسنقول نعم بعون الله".