قام 100 بلطجى مسلحين بأسلحة نارية بعد نقطة تفتيش السلام باعتراض الميكروباصات المؤيدة للرئيس وتحطيم 10 منها. يروى د. أشرف شوقى، شاهد عيان: "هؤلاء البلطجية من نفس الحى وقد تعرف بعض سكان الحى ومسئول مسجد الهدى بجور محلات زمزم عليهم". ويقول عبد العزيز منسى، مدرس من القرين شرقية: "كنا وافقين لصلاة العصر بمسجد الهدى بمدينة السلام بجوار محلات زمزم وفوجئنا بحولى 100 بلطجى هجموا علينا فاحتمينا بالمسجد فقاموا برمى حجارة الطوب علينا حتى أصيب ما يقرب من 10 أفراد وتم تكسير ما يقرب من 10 سيارات ميكروباص". وأشار بعض شهود العيان إلى أن عامل المسجد ذكر أسماء هؤلاء البلطجية بالاسم وقام بنهرهم بالاسم أمام الجميع.