أعلنت الجالية المصرية واتحاد الطلاب المصريين باليابان، تضامنهم مع الإعلان الدستورى والقرارات الرئاسية الأخيرة التي اتخذها الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي؛ من أجل إعلاء مصلحة الوطن واستقرار البلاد، ورأب الصدع ووقف نزيف الدم. وأدانت الجالية بشدة حرق مقرات الإخوان المسلمين مؤكدة أن هذا الأمر لا يمكن أن يأتي به الثوار الحقيقيون الذين حافظوا على سلمية الثورة على مدار ثمانية عشر يوما، بل هو عمل من أعمال البلطجة والتخريب المتعمد لإحداث الفتنة وشق وحدة الصف الوطني وزيادة مساحة الهوة، واستنكرت محاولات الاستقواء بالخارج أو دفعه للتدخل في الشئون الداخلية لمصر، مشددة على أنه عمل يستوجب المحاكمة الرادعة بتهمة الخيانة العظمي، خاصة أن السلطة الرئاسية الموجودة الآن هي سلطة منتخبة بإرادة شعبية الخلاف معها بالضرورة مقبول ولكن معاونة الخارج عليها أمر مستنكر ومستهجن.