طافت مسيرة تزيد عن 5 آلاف متظاهر أرجاء محيط قصر الاتحادية، منددين بعملية البلطجة الواسعة ضد مؤيدي الرئيس محمد مرسي، الليلة الماضية، مطالبين القضاء والنيابة بسرعة التحقيق في هذه الجرائم بعد أن سقط 7 شهداء. وندد المتظاهرون برجال الأعمال والسياسيين المحرضين على تلك المجزرة، والذين اعترفوا بمسئوليتهم عن تلك الأحداث على شاشات التلفزيون مثل رجل الأعمال ممدوح حمزة وحمدين صباحي ومحمد البرادعي. وردد المتظاهرون عددا من الهتافات: "ليلة سودة على الحرامية.. اللي جابوا البلطجية"، "الشعب يريد محاكمة القتلة" ،"الشعب يريد محاكمة المحرضين"، "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، "الشعب يؤيد قرار الرئيس". من جانبه، دعا الدكتور جمال عبد الهادي في رسالة بعث بها إلى الرئيس، إلى التمسك بالإعلان الدستوري وعدم التراجع عن قراره بدعوة الشعب للاستفتاء الذي يحقق طموحات المصريين بكل طوائفه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية. وقال عبد الهادي: "إننا على استعداد لدفع المزيد من الشهداء للدفاع عن الشرعية وحماية الرئيس؛ لمواجهة عصابة رجال الأعمال الفاسدين الذين يدعمون إراقة الدماء؛ للهروب من جرائمهم السابقة ضد الشعب.