ارتفعت حصيلة المدارس التى تم الاعتداء عليها وحرقها بالقرب من وزارة الداخلية إلى ثلاثة مدارس، وهم مدرسة ليسيه الحرية القومية ومدرسة القربية ومدرسة قصر الدوبارة، والتى تعرضت للحرق على أيدى البلطجية الذين يشتبكون بقوات الأمن فى ميدان سيمون بوليفار. ووجه العاملون بالمدرسة إغاثة سريعة إلى وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم لإنقاذ المدرسة من الدمار. وقال د. رضا مسعد- رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم- أن جميع المدارس القريبة من مناطق الأحداث تعانى العديد من المشكلات وغير مؤمنة بشكل كاف، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت قرارا منذ بداية الأسبوع الحالي بنقل الطلاب فى المدارس القريبة من الأحداث إلى مدارس أخرى بعيدة. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم ليس لديها الإمكانيات لتأمين تلك المدارس من الاعتداءات، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تتحمل مسئولية تأمين تلك المدارس من أى اعتداء. وأشار مسعد إلى أنه لا نية لتأجيل امتحانات منتصف العام، والتى تبدأ قبل نهاية شهر ديسمبر، مشيرا إلى أن الدراسة منتظمة فى أغلب مدارس الجمهورية ولا يوجد ما يستدعى ذلك. وأوضح أن مدارس وسط البلد والتى تبعد عن وزارة الداخلية تعمل بشكل طبيعى، مشيرا إلى أن الحياة لم تتوقف فى منطقة وسط البلد إلا أنه أشار إلى أن وزارة التربية والتعليم حريصة على حياة الطلاب والمعلمين، وستتخذ قراراها فى ضوء الأحداث الجارية.