دخلت إحدى الشركات المملوكة لمجموعة رجل الأعمال محمد أبو العينين في أزمة بعد أن دخل نحو 100 من عمال مصنع "جاك للخلاطات"- أحد المصانع التابعة للمجموعة- في إضراب عن العمال، كما نظم العاملون بالمصنع اعتصاما مفتوحا أمام مبنى وزارة القوى العاملة والهجرة لمطالبة الوزير خالد الأزهري بالتدخل من أجل حل أزمتهم. وهو الأمر الذي استجاب له الأزهري ووعد العمال بالتدخل من أجل حل الأزمة، وبالفعل تواصل مع إدارة المصنع وحصل على وعد بعقد مفاوضة جماعية مع العمال غدا الخميس؛ من أجل التوصل إلى حل وسط في مطالب العمال. وتتلخص أزمة العمال في تأخر المرتبات ومحاولات أحمد أبو العينين العضو المنتدب للمصنع وشقيقه تصفية المصنع عبر سحب المواد الخام منه، وتعطيل بعض خطوط الإنتاج على حد قولهم. ومن جانبهم أكد العمال أن هذه الأزمة مستمرة منذ ما يزيد عن أربعة أشهر؛ حيث دأبت إدارة المصنع على السير نحو تصفية المصنع عبر الامتناع عن إمداد المصنع بالمواد الخام، وعدم الانتظام في منح العمال حقوقهم المادية من مرتبات وغيرها من حقوق مالية. وأشار العمال إلى أنهم يتقاضون رواتبهم بشكل أسبوعي أي بنهاية كل أسبوع يتقاضون ربع الراتب، إلا انهم ولأكثر من ثلاثة أشهر غير منتظمين في الحصول على روابتهم، وإذا بإدارة الشركة تتحجج بعد حصول المصنع على أرباح أو مدخلات مادية، على الرغم من أنها السبب في ذلك باتباعها سياسية التصفية تلك. جدير بالذكر أن محمد أبو العينين والذي سبق أن تم اتهامه في موقعة الجمل والمشهور بانتمائه لنظام حكم المخلوع قد دأب على الدخول في أزمات مع العاملين بشركاته، بدأت بأزمته مع عمال مصنع سيراميكا كليوباترا والتي استمر لأكثر من عام ولمن تنتهي إلا في شهر نوفمبر 2012، إضافة إلى أزمة العاملين بمصنع الخلاطات الحالية.