"على الشعب النزول للميادين وليس ميدان التحرير لدعم قرارات الرئيس.. لا تذهبوا لميدان التحرير فقد تم استهلاكه.. تظاهروا فى الميادين فى المناطق الشعبية.. يجب أن يرى كل الشعب التأييد فى كل الميادين.. الحرب فى بدايتها وأتوقع قرارات أخرى حال تقبل المجتمع لهذه القرارات.. لا تضيعوا الوقت فى حوارات عقيمة مع حزب "أعترض وخلاص".. انزلوا للمناطق الشعبية واتركوا التحرير".. بهذه الدعوة استقبل الدكتور أحمد غانم القرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى فى الإعلان الدستورى الأخير. وانتشرت الدعوات على موقعى "فيس بوك" و"تويتر" للنزول لتأييد الرئيس فى قراراته التى وصفوها ب"التاريخية الثورية" فقال أشرف حسنين: "كله ينزل الشارع لازم نحمى قرارات الريس ربنا يحفظ الريس ويفرحه زى ما فرحنا". أحمد عبد العليم: "بعد سقوط آخر معاقل تحصين الفساد.. جايلك يا محكمة تهانى.. وكله بالقانون!" د. سعيد الغريب: "أخيرا.. الحمد لله.. قلنا لازم قرارات ثورية.. حتى لو استوجب الأمر 100 إعلان دستورى جديد.. فى سبيل تحقيق أهداف الثورة واستحقاقاتها والقضاء على الفساد وتحقيق القصاص للشهداء". عمرو عيسى: "إى نعم المحكمة الدستورية ما اتحلتش بس مش هيروح لها ولا قضية بعد النهاردة؛ لأن مرسى هو اللى بيشرع وتشريعاته محصنة ضدها. يعنى يشوفوا لهم شغلانة يشتغلوها بقى". ضربة للفلول ووجد بعض النشطاء فى القرارات ضربة موجعة للفلول فقال خالد أبو شادى: "قلت لكم بالأمس: قرارات تنضج على نار هادئة، ولم يخيِّب الله ظنى، اللهم دبِّر للمصلحين واجبر كسرهم وسدِّد رأيهم.. أبشروا: مصر تستكمل ثورتها!" على محمود: "النهاردة بس الثورة نجحت مبروك لمصر ولا عزاء للفلول". بن توفيق: "مرسى أخرس كل المعارضة.. وقال هتمشوا بدماغى وبس". تسنيم جمال: "ألف مليون مبروك يا شعب مصر.. لدينا ثورة تبعث من جديد". سيد حامد: "مع إقالة النائم العام نقدر نقول إن قضايا الفساد سوف تخرج من الأدراج لتبدأ ملاحقة الفاسدين المفسدين". أمير سعيد: "مصر على السكة الصحيحة لكن قطع ذيل الأفعى لا يكفى، قرارات الرئيس مرسى الأخيرة جريئة لكن ينبغى أن يكون لها ما بعدها، ويبدو أن مؤسسة الرئاسة أرادت شرعنة الإجراءات القادمة لاحقا، حيث لا بد من التمهيد لإجراءات تفصيلية ببنود دستورية، وقد كانت.. ننتظر تطهير الداخلية والإعلام والوزارات والمحليات". كمّل المشوار وعبر موقع "تويتر" انتشرت تعليقات النشطاء التى أيّدت قرارات الرئيس فكتب نادر بكار: "كل التأييد لقرارات الرئيس.. من كان بحق يريد قصاصا فليدعم هذه القرارات الثورية.. أسأل الله للمؤسسة الرئاسية السداد والتوفيق". خالد منصور: "من الآخر الإجراءات الاستثنائية ضرورية لتمرير القرارات الأخرى المصاحبة. ما لا يتم به الواجب فهو واجب.. يبقى الآن تطهير الداخلية والحكومة." ورد فاضل سليمان على من وصف القرارات بأنها تكريس للديكتاتورية قائلا: "مسألة عدم جواز الطعن على قرارات رئيس الجمهورية بالتأكيد ديكتاتورية لكنها استثنائية وتنتهى بإعلان الدستور وأرجو من الرئاسة توضيح الأمر". عبد الرحمن أبو رشيد: "على فكرة.. الرئيس لو أصدر قرارا بفصل أى موظف فى الدولة لن يستطيع العودة عن طريق محكمة القضاء الإدارى.. يعنى تطهير.. ثورة التطهير". وعلى هاشتاج "غضب الحليم" أشاد النشطاء بسلسلة القرارات متمنين مزيدا من القرارات المتعلقة بتطهير الإعلام والداخلية فكتب د. هشام صلاح: "إقالة النائب العام + معاشات لأهالى الشهداء والمصابين+ إعادة المحاكمات= قرارات هايلة وبداية كويسة ننتظر مزيدا من القرارات للداخلية والإعلام."