أكد طلاب الإخوان المسلمين أنه آن للشعب المصرى أن يقطف ثمار ثورته، وأن يرى نائبا عاما من إنتاج الثورة يعمل على جمع أدلة الاتهام لا دمغها، وأن يرى مؤسسات يعاد تشكيلها برجال الثورة، وأن تستمر الدولة فى بناء مؤسساتها، وأن ترى دستورا يمثل تاجا على رءوس كل المصرييين، وأن نعرف من يقف في صف الثورة وأهدافها، ومن يبحث عن دور شخصي أو منفعة سياسية. وأشار طلاب الإخوان– فى البيان الذى أصدروه اليوم تعليقا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس– إلى أن قرارات الرئيس خطوة لاستكمال الثورة المصرية، وأنها جاءت لتشفي صدر كل مصري وطني يريد لهذا الوطن الانطلاق في طريق الحرية والعدل والنهضة، والضرب على أيدي العابثين والمفسدين من أذناب النظام السابق الدافعين بهذا الوطن للرجوع لما قبل 25 يناير وهو ما يستحيل حدوثه. ولفت البيان إلى أن مصر الثورة التي قضت فترة انتقالية مليئة بالأحداث الدامية تنتظر ثمار تلك الثورة، لافتين إلى أن تزامن خروج تلك القرارات القوية مع ذكرى أحداث محمد محمود، أبلغ رد على أن تلك الدماء لم ولن تذهب سدى، وأنه ما ضاع حق وراءه طالب. ولفت البيان إلى أن طلاب مصر سيظلون داعمين لثورتهم، حريصين عليها، منتظرين من استكمالها بقرارات تحفظ لمصر ثورتها ومكتسباتها، داعين شركاء الوطن لإعلاء المصلحة العليا للبلاد، واستثمار المهلة الجديدة للتأسيسية في التوافق على دستور يمثل كل المصريين.