واصلت قوات الاحتلال الصهيوني تصعيد عدوانها على قطاع غزة، حيث شنت، اليوم الثلاثاء، عشرات الغارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة موقعة العشرات من الشهداء والجرحى، آخرهم عشرة شهداء عصر اليوم. استشهد عصر اليوم الثلاثاء (20|11) خمسة فلسطينيين، وأصيب العشرات بجراح جلهم من الأطفال في سلسلة غارات استهدفت مدينة غزة وبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال راصد ميداني: إن الاستهداف الأول تم في بلدة بيت حانون، حيث قصفت طائرات الاحتلال تجمعًا للمواطنين في شارع البنات في البلدة، حيث استشهد شاب فلسطيني في هذه الغارة. أما الاستهداف الثاني فكان لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة حيث استشهد طفلان من عائلة عاشور وأصيب عدد آخر بجراح. في حي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها باتجاه تجمع للمواطنين حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين، هما طفلان ومسن، في حين أصيب أكثر من عشرين فلسطينيًا من الأطفال والنساء. ويأتي هذا الاستهداف بعد الاستهداف السابق بقتل ستة فلسطينيين في غارة استهدفت سيارتين في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة. وباستشهاد الفلسطينيين الخمسة يكون عدد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي بدأت يوم الأربعاء الماضي (14|11) قد ارتفع إلى 128 شهيدًا ونحو ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة، أن الانتهاكات الصهيونية ضد الطواقم الطبية، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أحد أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية، واستهداف 6 سيارات أسعاف (3 سيارات تابعة لوزارة الصحة, 2 سيارة للخدمات الطبية العسكرية, سيارة للهلال الأحمر) إلى جانب استهداف 2 مقر للإسعاف والطوارئ (محطة اسعاف تابعة لوزارة الصحة, ومحطة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، كما تم استهداف محيط مستشفى غزة الأوروبي أدى لتضرر قسم الاستقبال والطوارئ وكذلك استهداف عيادة حجازي).