أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن حَمَلة المولوتوف توجهوا إلى شارع محمد محمود بعد أن قبضوا نصيبهم من أحد المهندسين الاستشاريين المهاويس، ليعتدوا على المتظاهرين السلميين المحزونين المألومين من استشهاد إخوانهم العام الماضى دون حساب للقتلة حتى اليوم، لأن النائب العام يريد ذلك، كما سيقت بعدهم حناجر وألسنة وأقلام بعض الإعلاميين، ذويالنصيب الأكبر من حملة المولوتوف لتدير عجلة التضليل والغش طوال الليل على المشاهدين للخلط بين حَمَلة المولوتوف والثوار الأطهار واعتبارهما كيانًا واحدًا يطالب بمطالب واحدة. وأضاف سلطان، خلال صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» قائلاً: "سيقت كذلك على مدى الأيام الماضية اجتماعات هنا وهناك بعضها داخل المحاكم العليا وأروقة النيابات وبعضها داخل إحدى الڤيلات بالدقى، وبعضها خارج مصر فى دبى، وكثير منها بإشراف الرمز الدولى الكبير والوحيد الذى لم يخرج منه حرف إدانة واحد لإسرائيل فى عدوانها على غزة.. سيق حَمَلة المولوتوف والإعلاميون، والسياسيون، والقانونيون، ليلحقوا باللحظات الأخيرة قبل 2/12/2012م القادم، طامحين أو طامعين فى أن ينجحوا ولو لمرة واحدة فى تاريخهم الطويل". وتابع: "إن الفشل التاريخى لهم يطاردهم فى كل مكان وعدم قدرتهم على إقناع الرأي العام بأفكارهم ومذاهبهم، ومن ثم مواقفهم واختياراتهم السياسية، يصيبهم بالإحباط.. عدم تجاوب المواطنين معهم فى فاعلياتهم ومؤتمراتهم ومليونياتهم يصيبهم باليأس، آخر مليونية لهم حضرها 6 آلاف على الرغم من الإنفاق الخليجي المنهمر والدعاية الإعلامية الجبارة، إنهم يسارعون أو يصارعون الزمن، بعضهم فقد أعصابه تمامًا فاتجه إلى الشتائم والاتهامات والصراخ والعويل ببرنامجه القاهرى اليومى، وبعضهم قرر أن يحتل مساحة الحلقة وحده من أولها إلى آخرها، وبعضهن تفوقن على أنفسهن فى "الردح" لدرجة أصابت الأسر المصرية بالغم والهم والغثيان". وأكد أن إحباطهم تضاعف صباح اليوم، حين استيقظوا على صورة الهدوء الذى عاد لمحيط ميدان التحرير على الرغم من مولوتوف الأمس، وحين طالعوا أيضًا النتائج الإيجابية للمؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية التأسيسية للدستور أمس وكشفت فيه عن مغالطات مؤتمرهم الصحفى أول أمس . واختتم قائلاً: "إن الشعب الذى أحبطهم على مدى تاريخهم، فلم يقتنع بهم ولا بأفكارهم ولم يتجاوب مع فاعلياتهم سيجعل من يوم 2/12/2012م القادم يومًا كيوم 24/8/2012م الساخر".