طالب البرتغالى جورفان فييرا -المدير الفنى لنادى الزمالك- بضرورة إنهاء أزمة مستحقات اللاعبين المتأخرة، بعدما بدأت تزداد فى الفترة الأخيرة وتهدد استقرار الفريق، فى ظل شكوى أكثر من لاعب لعدم صرف مستحقاته. وعلمت "الحرية والعدالة" أن فييرا هدد مجلس الإدارة بالرحيل عن منصبه فى حالة عدم إنهاء تلك الأزمة، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يعمل فى ظل حالة عدم الاستقرار التى يعيشها الفريق حاليا، بسبب مرور اللاعبين بضائقة مالية لتأخر المستحقات. وطالب فييرا بعقد جلسة مع ممدوح عباس -رئيس النادى- الذى من المنتظر أن يقابله اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وذلك لبحث سبل إنهاء تلك الأزمة وكيفية التخلص من الضائقة المالية وصرف مستحقات اللاعبين. وفى سياق متصل، يعقد مجلس الإدارة غدا الثلاثاء جلسة أخرى من اجتماعه الممتد منذ الجمعة الماضية، وذلك لمناقشة كافة الأمور التى تخص النادى، لا سيما أزمة كرة فريق اليد الذى يستعد للسفر للمغرب للمشاركة فى بطولة الأندية الإفريقية، والذى تواجهه أزمة مالية تهدد مشاركته فى البطولة. كما تعقد لجنة الكرة اجتماعا مماثلا غدا؛ لبحث آخر مستجدات الأوضاع على صعيد فريق الكرة، خاصة فيما يخص موقف لاعبى الفريق فى حالة عدم إقامة بطولة الدورى الممتاز؛ حيث تنتظر الإدارة رؤية اللجنة فيما يخص استغلال اللاعبين وتسويقهم لأندية خارجية لتخفيف حدة الأزمة المالية، وذلك فى حالة الإعلان بشكل رسمى عن إلغاء بطولة الدورى للموسم الحالى. وتبحث اللجنة خلال اجتماعها إمكانية تخفيض عقود اللاعبين عن الموسم الحالى؛ بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمسابقة، وهو الاقتراح الذى تقدم به رءوف جاسر عضو مجلس الإدارة، والذى طالب بتعديل عقود اللاعبين وتقسيمها إلى فئات طبقا لعطاء كل لاعب داخل القلعة البيضاء، فضلا عن ضرورة تخفيض كافة العقود للموسم الحالى بسبب توقف النشاط الرياضى. ومن المنتظر أن تحسم اللجنة خلال اجتماعها غدا موقف الثلاثى وجيه عبد العظيم، وحسين حمدى، ومحمد عبد المنصف، لاعبى الفريق السابقين، وهى العناصر التى تقدمت بشكاوى للجبلاية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، وذلك من خلال تطبيق نفس الاتفاق الذى تم مع هانى سعيد لاعب الفريق السابق، والذى اعتمده مجلس الإدارة فى اجتماعه الأخير، بحصول اللاعب على 460 ألف جنيه، بما يعادل نصف قيمة مستحقاته المتأخرة، بشكل فورى، على أن يتم جدولة النصف الثانى من المبلغ على دفعات شهرية.