طالب وزير التعليم العالى الدكتور مصطفى مسعد،النقابات المهنية بضرورة قبول انضمام طلاب التعليم المفتوح إليها.. واصفا مطلبخريجى التعليم المفتوح ب"العادل". وقال مسعد- خلال مؤتمر "تقييم وتطوير تجربة التعليم المفتوح بالجامعاتالمصرية" والذى عقد بجامعة القاهرة- "إن تجربة التعليم المفتوح بدأت تفرز عددامن المعوقات، منها صعوبة حصول طلابها على الخدمات الجامعية، وارتفاع المصروفاتالدراسية مقارنة بالخدمة المقدمة، وقلة عدد المحاضرات المباشرة فى المادةالواحدة، وصعوبة حصول طلابها على عضوية النقابات المهنية المختلفة". ومن جانبه، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام كامل: "إن التعليم المفتوحيواجه مشكلات عديدة، من بينها المطلب العادل بمساواة خريجيه بخريجى التعليمالنظامى فى التوظيف والالتحاق بالمؤسسات الحكومية والخاصة، وتعديل مسمى الشهادات،والتحويل إلى الانتساب الموجه، والمساواة فى التدريب، وانتخابات اتحاد الطلاب". وأضاف كامل أنه توجد تحديات أمام العملية التعليمية ذاتها، ومن أهمها تحديثالكيان التعليمى؛ ليضاهى المستوى العالمى؛ لتحقيق المعايير الدولية فى التعليمالمفتوح، وإحداث التكامل بين المجتمع ونظم الأعمال. وأشار إلى ضرورة أن يرتكز التطوير على عدد من المحاور، من بينها تحويل المقرراتإلى الصيغة الإلكترونية، وإنشاء مكتبة إلكترونية مرجعية، واستكمال تكوين هيئةتدريسية معاونة خاصة بالتعليم المفتوح، وتطوير أداء المحاضرين، ورفع معدلالاعتماد على الذات، وتنظيم سياسة المنتديات، مؤكدا ضرورة تطوير البيئةالإلكترونية، وتطوير موقع مركز التعليم المفتوح بشكل فعال، وتوفير بيئة علمية على أحدث مستوى.