شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى هجوما شرسا ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بعد تعهده بعدم قيام انتفاضة ثالثة، ونفيه لحق العودة إلى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، وقوله إنه شخصيا لن يعود إلى مسقط رأسه قرية صفد، وانهالت برقيات الغضب والسخط عبر منصتى "تويتر" و"فيس بوك" على أبو مازن والتى جاءت على المنوال التالى: أحمد بن راشد: يقول عباس: تنازلت عن صفد..لا أريدها. لكن صفد ليست لك يا أبا مازن.. ثم لماذا تعد اليهود بصفد فى ذكرى وعد بلفور؟ أم أنك "مصفد" بأغلال الهزيمة؟. د. أسامة الأشقر: إذا لم تكن صفد من فلسطين يا عباس فأهلها ليسوا فلسطينيين وأنت لست فلسطينيا، صفد عروس الجليل الفلسطينى وأنت مطرود من عرس تحريرها القادم. د. محمد سعيد حوى: عباس يتحدث أنه لا حق له فى صفد، فقط يريد أن يراها، لو كان نتنياهو مكانه بالتأكيد سيقول غير ذلك، كم هو مخز منطق بعض المسئولين السخيف التائه. عبد البارى عطوان: عباس بتنازله عن حقه بالعودة لبلدته صفد فانه لن يدافع عن حق عودة الآخرين إلى فلسطين، هذا الرجل أصبح خطرا على الثوابت الفلسطينية ويجب أن يذهب. عادل سليمان: المشهد العربى كان ينقصه تصريحات محمود عباس الأخيرة حول حدود الدولة الفلسطينية وحق العودة علشان تكمل. رضوان الأخرس: هذه مدينة صفد المحتلة التى تخلى محمود عباس عن حق العودة إليها ما أجملها هى لا تليق به فعلا. على أبو القاس: أستغرب من الاستغراب الحاصل عند الكثير من الفلسطينيين بعد كلام عباس الأخير.. هل كنتم تتوقعون أن يخرج مثلا ويقول صفد مدينتى وسأدخلها فاتحا! سعدية مفرح: محمود عباس تنازل عن صفد للصهاينة؟ هل يملك هذا الحق؟ هل يظن أن فلسطين وطنه وحده؟ أو وطن الفلسطينيين وحدهم؟ فلسطين وطننا كلنا. ياسر سعد الدين: بعد تنازله عن حق العودة، بيريز يصف عباس بالشجاع. وصف المحتل لمن أحتل أرضه بالشجاعة دليل إدانة ووصمة عار. انتفاضة ضد عباس لم تتوقف تصريحات عباس عند حد إسقاط حق العودة، بل امتدت إلى تعهده الشخصى بالحيلولة دون قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة ما دام هو رئيسا للسلطة الفلسطينية، الأمر الذى لم يخلو من جداريات وتغريدات غاضبة وساخرة فى آن واحد: أحمد صبرى: محمود عباس.. لا انتفاضة ثالثة ما دمت رئيسا أصلا الانتفاضة الثالثة حتشيلك من مكانك. صلاح: الانتفاضة الثالثة ستكون بوجه سلطة عباس أولا التى تعهد بالوقوف ضدها. لن يستطيع الصمود أمامها لتواجه بعدها الاحتلال أو الاثنان بوقت واحد. بلال البوكيالى: محمود عباس يقول إنه لن يسمح بانتفاضة ثالثة ما دام فى السلطة، وكأنه كان الموحى والموعز فى الأولى والثانية.. الانتفاضة الثالثة ستكون عليك يا صغير. محمد داود: من أخبر عباس الذى جلس يوما يستجدى موافقة أولمرت على تصريح شركة للهاتف المحمول لولده أن قرار الانتفاضة والتحرير ملك يمينه. أحمد صلاح: (أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر) مقولة قالها القائد الفلسطينى الشهيد خليل الوزير عندما رأى القيادة الفتحاوية بعد أن فتحت لهم الدنيا بعد قبولهم التفاوض مع إسرائيل وأمريكا وسلسلة التنازلات التى قدموها لإسرائيل.