أكد د. صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قلوب كل الأمة تجأر إلى الله بالدعاء ليل نهار إلى الرئيس محمد مرسي، بأن يعينه على حمل مصر والعالم الإسلامي نحو مجده وريادته وعزه ورشده، اقتداء بقوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا . وأضاف، سلطان، خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الأول للدعاة بحضور الرئيس محمد مرسي وفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، أننا عشنا أمة راكدة، ونريد أن نعيش أمة رائدة، يسمع لها العالم ويحترم وجودها. وطالب سلطان الرئيس بأن يتقي الله في الأمة وفي الأئمة والعلماء، وأن يعين وزارة الأوقاف والأزهر بأن يسترد لها أوقافها المسلوبة، وألا يدعم العلماء من خزانة الدولة التي يحتاج إليها الشعب المصري، وإنما يدعمها بأوقاف الأزهر أوقاف العلماء والمساجد، مؤكدا أن النظام السابق قام بنهبها عن طريق الاستبداد السياسي والفساد المالي والتخلف الحضاري والتحلل الأخلاقي. كما طالب الرئيس بضرورة تطهير الإعلام والقضاء، كما حدث في تطهير المؤسسة العسكرية، مؤكدا أننا سئمنا هذه الكلاكيع القانونية التي تجعل الوطن في حالة ارتباك عالمي، مشيرا إلى أننا نريد تدخلا ظاهرا واضحا بأن يكون القضاء والإعلام بحق معبرا عن ثورة مصر الحضارة والعدالة، مضيفا، أن الشعب يريدكم أن تقدموا بخطى ثابتة نحو الريادة الحقيقية لمصر تبدأ بقضية الأمة، فلسطين , والقضية السورية. ووجه الشكر للرئيس مرسي على زيارته لطهران، مشيرا إلى أن الأمة تريد حلا يرتقي بمصر الكبيرة والرائدة والأمة العربية والإسلامية، مضيفا، أن الغد أفضل من اليوم على أيدي الدعاة، وبالقيادة الرشيدة وبمشيخة الأزهر الحكيمة الرشيدة، مطالبا الدعاة بالالتحام والتوحد من أجل مصر، وأن نكون قادة التغيير والريادة.