كشف ياسر ترك، رئيس اللجنة الفرعية ل "الوفد" بمركز المنيا والمنسق العام لحركة شباب الوفد الحر من أجل التغيير، عن أن عددًا من الحركات الوفدية تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل مستقل عن الحزب، وتجهز ما يقرب من حوالي 200 مرشح للانتخابات في معظم الدوائر من خلال قوائم مستقلة في مواجهة قوائم "الوفد" الرسمية والتي ستضم الكثير من الشخصيات المحسوبة علي النظام البائد، لافتا إلى أن هناك خمسة حركات وفدية رحبت بتلك الفكرة بعد سيطرة الفلول على الحزب هم "وفديون عائدون"، و"فديون أحرار"، و"جبهة شباب الوفد الحر من التغيير"، و"الجبهة الوطنية للوفد"، و"الجبهة المصرية للوفد"، وبدءوا الاستعداد للانتخابات علي قدم وساق. وقال- في تصريح ل"الحرية والعدالة": "نحن وفديون أصلاء، ونؤمن بالجذور الوفدية الخالصة، ولن نسمح للفلول بدخول البرلمان من خلال حزبنا، والمكتب التنفيذي للحركات الوفدية يجتمع منذ فترة للتخطيط ودراسة هذا الأمر، وتم اختيار لكل محافظة منسق عام، وشكلنا لجنة تقصي حقائق غير معلنة للتحقق من شخصية كل مرشح لفرز الأصلح والأنسب". وأشار ترك إلى أنهم سيدعمون المرشحين الوفديين الذين لا غبار عليهم من خلال التبرعات والمساعدات الممكنة، وسيقومون بحملات دعائية رمزية لهم. كما كشف عن تنظيمهم اعتصاما مفتوحا بمقر الحزب، وذلك أثناء احتفالات الحزب ب "عيد الجهاد" في 13 نوفمبر القادم؛ للمطالبة برحيل الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، لافتا إلى أنهم شعروا بفرحة كبيرة حينما صدر حكم ضده أمس الأول بالحبس 3 سنوات رغم إيقاف تنفيذ الحكم، وقال: "البدوي يجب أن يرحل فورًا عن الحزب؛ لأنه ليس له مصداقية أو خبرة سياسية لا أحد يثق فيه سواء داخل الحزب أو خارجه". وطالبت الحركات الوفدية الداعية لاعتصام "عيد الجهاد" بمجلس رئاسى لحزب "الوفد" يضم جميع الأطياف "الوفدية" يكون مكلفا بتحقيق أهداف محدده حتى إجراء انتخابات حزبية ويكون من أولوياته إعادة لم شمل جميع الوفديين، وإعادة صياغة الخطاب "الوفدى" بما يتوافق مع الحجم التاريخى والسياسى لحزب الوفد.