استكملت محكمة جنايات الإسماعلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد الاستماع للدفاع عن المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد، والمتهم فيها 73 من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي الذي راح ضحيتها 74 شخصا عقب مباراة الأهلي والمصري بمدينه بورسعيد. وأكد دفاع المتهمين أن مدير النادى المصرى رفض التوقيع على محضر التنسيق الخاص باتحاد الكرة الذى يطلب تأمين جماهير الأهلى. وأوضح أن مكان ووفاة المجنى عليهم كانت داخل الممر بالإستاد وسبب الوفاة التزاحم والاختناق وسقوط الباب على المجنى عليهم ولم يكن هناك متوفين داخل المدرج، مؤكدا أن هناك أشخاصا ملثمين هم من قاموا بقتل المجنى عليهم داخل الإستاد، واستشهد الدفاع بأقوال العقيد هشام رمضان بالأمن المركزى، وذلك من خلال الأسطوانات التى تم عرضها على المحكمة والتى ظهر فيها هؤلاء الأشخاص. وأشار الدفاع إلى أن أقوال الشهود: العقيد محمود عوض بمديرية أمن بورسعيد والنقيبان أحمد دويدار وأحمد سلامة، الذين قالوا إن اللجان الشعبية قامت بحماية الإستاد، وذلك بناء على تعليمات مديرية أمن بورسعيد، وقدم الدفاع إلى المحكمة إقرار وشهادة مسجلة من والد أحد مشجعي ألتراس أهلاوى تفيد بأن من قام بإنقاذ ابنه أثناء الأحداث هو المتهم أشرف طارق دياب. وأكد الدفاع أن المتهمين ألقى القبض عليهم أمام منازلهم خارج الإستاد بعيدا عن مسرح الجريمة، مضيفا أن هناك بعض المتهمين توجهوا إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالهم فى التحقيقات، وفوجئوا بتوجيه اتهامات لهم وحبسهم على ذمة القضية. واستشهد الدفاع بأقوال سمير زاهر- رئيس اتحاد الكرة السابق- الذى قال: إن الأحداث وقعت نتيجة الاحتقان الموجود بين الجماهير منذ فترة طويلة، مضيفا أن الإعلام والقنوات الفضائية تسببت فى تفاقم الأزمة بين الجماهير. ودفع محامو المتهمين بانتفاء التهم والجرائم المنسوبة للمتهمين، وبطلان أقوال شهود الإثبات، وانتفاء القصد الجنائي، ودفع ببطلان وفساد محضر التحريات.