أظهر فيدوجراف أسباب انحسار أرض النيل واضطرار عشرات البواخر إلى أن تسبح في الرمال، وهو ما جعل أذرع الانقلاب تصرخ بأعلى صوتهم أن المشكلة متكررة وسنوية وأن دلائلها أعمال نقل وإنقاذ للسياح العالقين. وتوقفت حركة الملاحة النهرية، مما يؤدي لانهيار تام للسياحة النيلية بين الأقصر وأسوان، والسبب هو السدة الشتوية وانخفاض منسوب النيل. ولفت الفيديو إلى أن ما تعلنه حكومة الانقلاب هو أن ظاهرة السدة الشتوية مسئولة في فصل الشتاء عن انخفاض مستوى المياه الخارجة من السد العالي.. وأنها ستستمر 20 يوما في شهر ديسمبر من كل عام، ما يعني تساؤل وهو: هل تنتهي الأزمة في يناير؟ ونبه "الفيديوجراف" إلى أن أبرز نتائج ذلك هو شحوط المراكب النيلية، على الرغم من أن أصحاب المراكب النيلية يدفعون للدولة 180 جنيها يوميا ضريبة تأمين من الشحوط، كما تعلن الدولة عمليات تكريك سنوية لمجرى النيل بملايين الجنيهات وحسب قول عمرو أديب: "مفيش فايدة كل سنة تغرز المراكب ونطط السياح". وأضاف الفيديو أن أصحاب الفنادق العائمة يتكبدون الملايين من جراء حوادث الشحوط، حيث ينهار موسم السياحة النيلية سنويا، بسبب تجاهل اعمال التكريك. السؤال الذي طرحه الفيديوجراف: أين تذهب ضرائب تأمين الشحوط؟ ومن المسئول عن انهيار السياحة النيلية كل عام؟ وكيف يمكن مواجهة هذه الظاهرة؟!