شيع أهالي قرية قشطوخ بمركز تلا التابع لمحافظة المنوفية في الساعات الأولى من صباح اليوم جثمان ياسر الشبراخيتي، أحد ضحايا الهجوم المسلح على المصلين بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء الذي وقع أمس الجمعة. وفي أجواء من الحزن والأسى حرص أبناء القرية والقرى المجاورة على حضور جنازة الشهيد الذي صعدت روحه إلى بارئها نتيجة للحادث الأليم، والذي كان يعمل مدرسًا بإحدى مدارس بئر العبد وهو من أبناء قرية قشطوخ بمركز تلا. الحادث استنكرته الحركات الثورية، وفى القلب منها جماعة الإخوان المسلمين عبر بيان لها على لسان الدكتور طلعت فهمي المتحدث الإعلامي باسمها أمس محملاً سلطة الانقلاب مسئولية تدهور الوضع الأمني إلى هذا الحد الخطير، وتفريغ سيناء من أهلها وجعلها مرتعًا للمجرمين. كان مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء قد تعرض أمس الجمعة لهجوم مسلح من قبل مجهولين نتج عنه وفقًا لآخر الإحصاءات الرسمية وفاة 235 شخصصا، و135 جريحًا. يشار إلى أن من بين شهداء المجزرة 30 طفلاً دون سن العاشرة و160 مسنًا فوق الستين عام و10 أسر بأكملها تضم الجد وأبناءه وأحفاده، و17 أسرة فقدت الأباء والأبناء معًا وتم دفن الشهداء في 10 مقابر جماعية حفرت باللوادر وضمت شبابًا وطلابًا بجميع المراحل الدراسية والجامعات.