عبر سامح شكري، وزير الخارجية في حكومة الانقلاب، عن قلقه من تعثر مفاوضات سد النهضة مع الجانب الإثيوبي. وقال شكري، في تصريحات صحفية، إن "مصر تشعر بالقلق لأن المسار الفني كان طريقا للتعاون وبناء الثقة للدول الثلاث لسد النهضة مصر والسودان وإثبوبيا"، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن تصدم الشركة الفنية التي تم الاتفاق عليها بشأن المسار الفني لسد النهضة في مسار عملها. وأضاف شكري أن مصر تسعى لتجاوز التعثر من خلال شركائها في إثيوبيا والسودان أو من خلال التواصل مع المجتمع الدولي بشكل عام، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على الشركة الفنية بعد مجهود طويل واستغرقت فترة عملها وقتا طويلا ولكن صدمت في النهاية بعرقلة عملها. وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد قام بالتوقيع على اتفاقية سد النهضة مع الجانب الإثيوبي منذ أكثر من عامين، دون الالتفات لتحذيرات الخبراء ومعارضي الانقلاب لخطورة تلك الخطورة على مستقبل الوطن.