أكد د. طارق وفيق، وزير الإسكان، أن مشروع تطوير قناة السويس سيحول مصر إلى مركز محوري للانتقال البحري والملاحي، مضيفا أن مشروع تطوير قناة السويس هو تنفيذ لبرنامج حزب الحرية والعدالة والحكومة، موضحا أن مشروع تطوير قناة السويس يهدف إلى توفير نصف مليون فرصة عمل بحلول عام 2022م، مؤكدا أن بورسعيد ستكون مركزا عالميا لخدمة السفن؛ لأنها مؤهلة لذلك منذ حفر القناة، وأن مصر ستعود بهذه التطورات لمكانتها كدولة بحرية لمواجهة المنافسة الشديدة من جانب تركيا وجيبوتي وإسرائيل. وأضاف وفيق- خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"، أن الخدمات اللوجيستية التي ستقدم للسفن العابرة للقناة ستزيد إيرادات القناة أضعافا كثيرة، مؤكدا أن موقع قناة السويس به من المميزات التي لا توجد في أي مكان في العالم، ولكنه يحتاج إلى إدارة رشيدة بلا بيروقراطية، عن طريق هيئة وطنية مستقلة تختلف إدارتها عن الإدارات البيروقراطية وشركة قابضة تتولى الأنشطة الاقتصادية من خلال صناعة تعتمد على زيادة القيمة المضافة التي تحقق أعلى عائدا. وأوضح وفيق أن عام 2015 هي الفترة المحددة للانتهاء من المشروع؛ لمواجهة التنافس الذي يواجهنا، وأن هناك جزءا من البنية الأساسية قائم بالفعل، وذكر أن هناك إشارات دولية رسمية وغير رسمية من الكثير من دول العالم مثل الصين وتركيا وقطر وماليزيا؛ للمشاركة في تنفيذ المشروع.