وثقت العديد من المظمات الحقوقية بينها المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان والتنسيقية المصرية شكوى أسرة الطالب صالح حمادة فوزي الطنجير، من استمرار إخفاء سلطات الانقلاب لمقر احتجازه لليوم ال347 على التوالي، حيث تم اعتقاله بتاريخ 21 أكتوبر 2016 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. ورغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل أسرته المقيمة بالعريش لم يتم الكشف عن مصيره حتى الآن بما يزيد من مخاوفهم على سلامة نجلهم الطالب بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعريش. أيضا ورد للمنظمات استغاثة من ذوي المعتقل "محسن سعد حافظ" 26 عامًا، من أبناء مركز سنورس بالفيوم، حيث تشكو من تعرضه لانتهاكات جسيمة داخل مقر اعتقاله في السجون المصرية. وذكرت أسرته أنه تم اعتقاله تعسفيًا من منزله، بتاريخ 25 سبتمبر الماضي، واقتياده لقسم سنورس، حيث قام الرائد "علي توفيق عبدالكريم" وبمساعدة أفراد من ضباط المباحث والمخبرين، بتعذيبه بشكل وحشي للاعتراف بتهم ملفقة لا صلة له بها ثم تم إخفاؤه قسريا لمدة 12 يومًا ليظهر داخل مستشفى القصر العيني بالقاهرة، يوم 7 أكتوبر الجارى، وقد تبين أنه ضُرب بعنف وأصيب برصاصتين في إحدى ساقيه مما أدى إلى بترها، واتضح أيضًا أن حالته متأخرة نتيجة التعذيب الذي تبين في جسده، وإصابته البالغة بالرأس، حسب مصدر طبى مطلع، وتم فرض حراسة مشددة عليه بمستشفى القصر العيني. وأكد الأهالي أن قوات الشرطة برئاسة مدير الأمن "خالد شلبي" والأمن الوطنى يقومون بعمليات تعذيب ممنهجة بحق العشرات من أبناء محافظة الفيوم وتصفية بعضهم، بعد فترات اختفاء لأشهر عديدة كان آخرهم طالب كلية الهندسة "محمد عبدالكريم مرعى" من مركز أبشواى-محافظة الفيوم. ودانت المنظمات الانتهاكات التي تُرتكب بحق المواطنين المصريين المعتقلين داخل سجون الانقلاب، ونقلت مناشدة ذويهم، الجهات المعنية، بالتدخل، لوقف الانتهاكات بحقهم، وتلقيهم الرعاية الصحية العاجلة، ورفع الظلم الواقع عليهم.