اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، عصر اليوم، عبد الرحمن الطحاوى، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، من منزله بأبو حماد، كما اعتقلت فجرًا "علي السنهوتى"، من منزله بقرية "بنايوس" التابعة لمركز الزقازيق، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن، دون سند من القانون. من جانبها، استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية الجريمة، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل والتحرك لوقف نزيف الانتهاكات، ورفع الظلم الواقع على المعتقلين. ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى العشرات من أبناء الشرقية منذ اعتقالهم بمدد متفاوتة، وترفض الكشف عن مصيرهم، رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، بما يزيد من القلق على سلامتهم. كانت إدارة سجن الزقازيق العمومي قد منعت، منذ صباح اليوم، التسجيل للزيارة العادية أو الاستثنائية للمعتقلين داخل السجن سيئ السمعة؛ بحجة أن الأعداد كبيرة، وهو ما رفضه الأهالي الذين تجمع العشرات منهم أمام السجن، مطالبين بوقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم.