أكد نشطاء وسياسيون وإعلاميون، أن السلطات السعودية اعتقلت، ليلة أمس، علاوة على الشيخ سلمان العودة أحد أبرز المفكرين الإسلاميين السعوديين شهرة، كلا من: الداعية والأكاديمي الشيخ عوض القرني، والأكاديمي علي العمري، رئيس منظمة وقناة "فور شباب". ولفت موقع "معتقلي الرأي" على موقع "توتير"، إلى أنه تأكد أيضًا خبر اعتقال #علي_العمري يوم أمس 9-9-2017، و#اعتقال_الشيخ_سلمان_العودة، و#اعتقال_الشيخ_عوض_القرني". ورغم أن الملك سلمان– الذي فوض نجله محمد بصلاحياته – ما يزال في المغرب في راحته السنوية، قال موقع "معتقلي الرأي"، "جاءهم اتصال من الديوان الملكي يطلب مهاجمة #قطر فرفضوا بأدب، فاعتقلوهم.. #محمد_بن_زايد يأمر والسعودية تنفذ.. #اعتقال_عوض_القرني، #اعتقال_علي_العمري". وأضافت الصفحة المعبرة عن المعتقلين السعوديين، "اعتقالات تخدم شبيحة #دحلان لفرض سياسات ابن زايد في المملكة". اعتقال الديوان وأفاد مراقبون بأنه "اقتحمت مساء أمس قوة من الديوان، منزل الشيخ عوض القرني، واقتادته إلى مكان مجهول، ولم يتم إخبار أي أحد عن أسباب أو مكان الاعتقال". وقال المفكر السوداني د.تاج السر عثمان، مستغربا من الإجراءات القمعية للسلطات السعودية: "هل هذا ما بشر به السفير الإماراتي يوسف العتيبة؟". وقال المعارض السعودي في المنفى "د.سعد الفقيه": إن "#اعتقال_الشيخ_سلمان_العودة، و#الشيخ_عوض_القرني ليس إلا مقدمة لحملة على "علماء الصحوة"، فهل أدرك مريدوهم أن الحل هو في دعم #حراك_15_سبتمبر؟". أما حسام يحيى، مقدم برنامج "هاشتاج" على فضائية الجزيرة، فقال: "اعتقالات تستهدف كل "دعاة #السعودية غير المحسوبين على "السلطان".. منهم #سلمان_العودة #عوض_القرني #العمري، بالإضافة للأمير #عبدالعزيز_بن_فهد". وعلّق د.جمال عبد الستار، رئيس رابطة علماء أهل السنة، قائلا: "آل سعود شاركوا في مذبحة رابعة والنهضة، لا عجب اليوم أن يعتقلوا خيرة علماء المملكة.. العودة والعمري والقرني.. إلخ".