ضغوط أمريكية روسية على دول الحصار لحل الأزمة دبلوماسيا

وجدت دول الحصار نفسها في ورطة على خلفية التطورات الإقليمية والدولية حول أزمة الخليج وحصار قطر، لا سيما مع مؤشرات على ضغوط أمريكية وروسية لضرورة حل الأزمة دبلوماسيا.
ودعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جميع أطراف الأزمة الخليجية مع قطر إلى إيجاد حل دبلوماسى للأزمة، وذكر البيت الأبيض، فى بيان، مساء أمس الأول، أن ترامب بحث فى اتصال هاتفى مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز تطورات الأزمة الخليجية وقضايا مكافحة الإرهاب الدولى، وتطرقا إلى ضرورة هزيمة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومكافحة أيديولوجية التطرف، وتناولا التهديد الذى تمثله إيران للمنطقة، حسب البيت الأبيض.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد أدلى بتصريحات سابقة انتقد فيها استمرار الأزمة، مؤكدا أنها أخذت وقتا طويلا.
فى سياق متصل، أنهى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف جولته الخليجية بتأكيد ضرورة البحث عن حل للأزمة القطرية وفق مقاربات مقبولة من الجميع، وتسوية الأزمة فى إطار مجلس التعاون الخليجى، وقال إن الجانب الروسى سيواصل نشاطه فى الاتصالات مع دول المنطقة سبتمبر الجارى.
ونقل لافروف عن أمير قطر تميم بن حمد قوله إنه «عازم على حل جميع المشكلات التى تواجهها المنطقة»، وأوضح لافروف أن روسيا تؤمن بأن ذلك هو «النهج الصحيح».
وقال سفير روسيا لدى قطر نور محمد خولوف إن قطر «بدأت النظر إلى روسيا كصديق وشريك موثوق به فى مسائل التعاون الدولى والثنائى على حد سواء، وتعوّل على مساهمة الطرف الروسى فى تسوية الأزمة الدبلوماسية»، وكشف أن الدوحة مهتمة بالمشاركة فى مشاريع صناعة النفط والغاز الروسية، والاستثمار بمشاريع البنية التحتية.