واصل السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، هجومه على الإسلام وتغنيه بالعلمانية، مؤكدا أن بلاده تفضل العلمانية في الحكم بعيدا عن القيم الإسلامية. وأضاف العتيبة- في حواره مع مجلة "ذي أتلانتك" الأمريكية- أن الإمارات تفضل فصل الدين عن الحكم، وعدم الزج بالإسلام عند مناقشة السياسة الاقتصادية، ولا تسترشد بأي آية دينية في سياسة الطاقة، حسب قوله. وانتقدت المجلة سياسة الإمارات في الحكم، وأنها لم تتعلم الديمقراطية، ليرد العتيبة بأن بلاده تركز على الحكم الذي يوفر الأمن والبنى التحتية والرعاية الصحية والتعليم، ولدينا أسلوبُنا الخاص بالديمقراطية، مشيرا إلى ما وصفه بنظام المجالس والنمط البدوي في التعامل مع المواطنين. وكان السفير الإماراتي قد ذكر، أواخر الشهر الماضي، في مقابلة مع قناة "بي بي إس (PBS) الأمريكية، أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو "حكومات علمانية"، معتبرا أن ذلك "يتعارض مع ما تريده قطر". من جانبه، رأى الإعلامي القطري جابر الحرمي أن كلام سفير الإمارات عن تحول السعودية، راعية المقدسات الإسلامية، إلى النظام العلماني يدعو للخجل، إذ يجعل منه صانع قرار في سياسة المملكة، على حد تعبيره.