اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى من مدينة ههيا بالشرقية بعد ظهر اليوم الإثنين أحمد عبدالله مرواد من أحد شوارع المدينة واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون بشكل تعسفي. كما اعتقلت من مدينة الزقازيق والقرى التابعة لها بعد حملت مداهمات شنتها على منازل المواطنين فجر أمس الاحد 4 بينهم محام واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الان وهم "محمد حبيب "محام من قرية هرية لينضم الى نجله عمار الطالب بالصف الثاني الثانوى والمعتقل بسجون الانقلاب و "محمد عبد المنعم " موظف بمجلس مدينة الزقازيق كما اعتقلت من قرية غزالة "عبد الرحمن مجدي " يعمل محاسب بمكتب بريد لينضم الى شقيقيه المعتقلين فى سجون الانقلاب و أيمن عبد العظيم الموظف بالتربية والتعليم
وفى كفر الشيخ قررت نيابة الانقلاب اليوم الاثنين الحبس 15 يوم لكلا من "أحمد القفاص " من قرية محلة أبو على مركز دسوق و"محمود سعد محمد السقا " مهندس من قرية محلة مالك مركز دسوق بعد أن تم اعتقالهما أمس الاحد بعد حملة مداهمات على بيوت المواطنين
وفى الجيزة طالبت "هيومن رايتس مونيتور" سلطات الانقلاب بالكشف عن مكان الاحتجاز القسرى للمواطن محمد حسين عبد الفتاح علم الدين"، الشهير ب "محمد علم الدين"، البالغ من العمر 64 عامًا، يعمل وكيل إدارة الأملاك بمجلس مدينة الصف التابعة لمحافظة الجيزة .
ووثقت المنظمة شكوى أسرته التى اكدت على عدم التعرف على مكان احتجازه منذ اعتقال سلطات الانقلاب له من منزله بتاريخ 23 يوليو 2017 دون سند من القانون فرغم البلاغات والتلغرافات التى تم تحريرها للجهات المعنية مازال التجاهل وعدم التعاطى معها هو سيد الموقف بما يزيد من مخاوفهم على سلامته .
وشجبت "مونيتور" الكم المتصاعد فى وقائع الاخفاء القسرى التى ترتكبها سلطات الانقلاب واستمرار نهجها فى اهدار حقوق الانسان وعمليات الاعتقال والحبس دون توافر أي مبررات قانونية في ظل التكدس الذي تعاني منه مقار الإحتجاز وتعذيب لأغلب المحتجزين مما يتسبب أحيانا في وفاة بعضهم وإصابة البعض الآخر بأمراض مزمنة، لتتحول الى جريمة قتل بالبطيء.
وطالبت المنظمة مُنظمات المجتمع المدني والأمم المُتحدة بالتصعيد الفوري ضد مُنتهكي الحقوق ومُشجعي القمع والعنف المُفرط ضد المواطنين بشكل عام ومخالفي الرأي بشكل خاص وتقدمهم لمُحاكمة جنائية عادلة وناجزة.