كشف فيلم وثائقي جديد عن خبايا ومخططات الحلم الشيعي الصفوي الحاضر من إيران للسيطرة على العالم العربي والإسلامي، كما تناول دور الرئيس محمد مرسي في تحديد الدور الإيراني والمد الشيعي، من خلال مهاجمة هذا المد من الأراضي الإيرانية نفسها، حينما ترضى الرئيس محمد مرسي على الصحابة الكرام من قلب طهران، فضلا عن تصدي الرئيس مرسي للتدخل الإيراني في سوريا، ودعم هذا النظام لنظام وجرائم بشار. وتناول الفيلم الوثائقي الذي أخرجته الإعلامية إحسان الفقيه، الخط الزمني لتاريخ الشيعة و بداياتهم و طموحاتهم و مشروعهم في مصر و محاولاتهم المتكررة للوصول للشعب المصري على مدار العصور المختلفة ، كما يرصد تاريخ العلاقات السياسية مع اختلاف الحكام المصريين و المحطات التاريخية المهمة بين البلدين و التسرب الشيعي داخل البلد، بدءا من زواج شاه إيران رضا بهلوي من الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق الأول، ومرورا بعداوة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للنظام الإيراني، ثم تحسن هذه العلاقة مع وجود الرئيس الراحل أنور السادات. كما تناول الفيلم علاقة النظام المصري تحت قيادة الرئيس المخلوع حسني مبارك وبين النظام الإيراني، خاصة مع وجود لوبي في مصر يرلفض عودة العلاقة مع إيران، واستمر هذا الانقطاع طوال فترة مبارك. وركز الفيلم على فترة حكم الدكتور محمد مرسي وفند طبيعة العلاقات المصرية الايرانية وملابسات الأحداث المهمة من زيارة مرسي لطهران وزيارة نجاد للقاهرة وخلفيات القرارات التي تم اتخاذها في الشان والمؤامرة الأمنية بالتعاون مع حزب النور والإعلام في الترويج لهذه الأكاذيب والنيل من الدكتور مرسي انتهاء بالانقلاب مع رصد لبعض ردود الفعال الايرانية من خلال بعض الصحف الفارسية . كما رصد الفيلم الممارسات الحقيقية بفتح ابواب التشيع في عهد عبدالفتاح السيسي وتباين مواقف المشاغبين والمصيحين قبل الانقلاب وفي الوقت الحالي.