قال حزب البناء والتنمية (الزراع السياسية للجماعة الإسلامية)، إنه يتابع بحذر شديد المطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضا تلك الانسحابات من بعض من كانوا بالجمعية التأسيسية. وجه الحزب، في بيان له اليوم، رسالة للقوى العلمانية التي تسعى لحل الجمعية التأسيسية بأنه قد مضى زمن الوصاية على الشعب أو أن تفرض أقلية إرادتها على الأغلبية. وأشار إلى أن الجمعية التأسيسية للدستور مكونة، ومعبرة عن أطياف المجتمع دون هيمنة فصيل على آخر أو دون إقصاء لأي تيار، فهذا التشكيل جاء بعد توافقوطني، وهذا التشكيل جاء من أعضاء مجلس الشعب وقرارات المجلس تسير حتى لو حل لأي سبب من الأسباب. وأكد الحزب أنه تم إنجاز جزء كبير من مشروع الدستور ومواده، والتي تقوض صلاحيات الرئيس فيها، والتي كانت من قبل "مطلقة دون حدود"، كما أن تلك المواد تنص على إطلاق الحريات والعدالة الاجتماعية واستقلال القضاء.