قال الإعلامى فيصل القاسم الاعلامي إن شخصية مقربة من النظام السوري صرحت بأن ما تبثه الفضائيات عن الوضع في سوريا لا يشكل خمسة بالمائة من الحقيقة، مؤكدا أن الوضع كإرثي بامتياز حسب تلك الشخصية، فحتى منطقة يعفور، حيث يقيم الرئيس السوري بشار الأسد تعيش وضعا مأساويا خطيرا، وأن ما شهدته منطقة قدسيا والهامة مساء أمس حول دمشق لم تشهده الحرب العالمية الثانية على أيدي النازيين. وأكد القاسم، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، أن النظام السوري يتوسل مخرجا آمنا ومضمونا ولم يحصل عليه حتى الآن، ووضعه في الحضيض ولم يعد يملك من أمره شيئا، مشيرا إلى أن شخصية مقربة وعارفة بتفاصيل الأمور في سوريا، أن البلاد أصبحت عبارة عن غابة ، ولم يعد النظام يسيطر على شيء، حتى دمشق وضعها كارثي. وقال: إن روسيا أمهلت النظام السوري أمس عشرة أيام لاستخدام كل أنواع الأسلحة المحرمة لسحق الثورة، وإذا لم ينجح فهناك تطورات دراماتيكية خلال أيام، لهذا لا تتفاجئوا أن يرتفع عدد الضحايا، والتدمير في الأيام القادمة إلى مستويات مهولة.