طالب الصحفي المصري عبدالرحمن عز عبر فيديو بث مباشر من على صفحته الشخصية كل من يستطيع تقديم المساعدة له بالتحرك؛ حيث تم احتجازه منذ قليل من قبل الشرطة الألمانية في مطار Berlin Schoenefeld Airport ببسبب قرار من الانتربول الدولي بناء على بلاغ من نظام السيسي. وقال عز إنه أبلغهم أنه صحفي مصري وأن البلاغ كيدي بسبب موقفه الرافض للانقلاب العسكري في مصر وحتى الآن لا يعلم الموقف الذى سيتم اتخاذه مشيرًا إلى أنه ليس معه محام وأن حقوقه مهدرة.
وتداول عدد من نشطاء التواصل الاجتماعى مقطع البث المباشر لعبدالرحمن مطالبين كل من يستطيع تقديم المساعده له بالتحرك للافراج عنه ورفع الظلم الواقع عليه .
بدوره قال شقيق عز عبد الله إمام إن شقيقه كان في طريقه لتركيا ووصل إلى ألمانيا ل"الترانزيت" وتم توقيفه بالمطار وسيرحل إلى مصر.
وأشار إمام إلى أن عز يحمل وثيقة سفر إنجليزية وله حق اللجوء السياسي في إنجلترا ولديه إقامة هناك ويسافر إلى تركيا بتأشيرة قانونية.
يذكر أن عز كان أحد الناجين من مجزرة اعتصام رابعة العدوية عام 2013 والتي مرت ذكراها السنوية الرابعة بالأمس وتمكن من الإفلات من النظام المصري بعد ملاحقة طويلة والخروج من مصر وحكم عليه غيابيا لاحقا بالسجن المؤبد المشدد لمدة 25 عاما.
ودانت عدد من المنظمات الحقوقية بينها مؤسسة عدالة لحقوق الانسان تلك الانتهاكات التي تمارسها سلطات الانقلاب بحق الصحفيين وتطالب السلطات الألمانية بالإفراج عن الصحفى المحتجز وعدم تسليمه لسلطات الانقلاب نظرا للظروف السياسية المضطربة بمصر والسياسة القمعية التي ينتهجها النظام المصري الحالي ضد معارضيه.