أطلق أهالى المعتقلين بسجن وادى النطرون استغاثات لإنقاذ حياة ذويهم ووقف الانتهاكات وجرائم القتل بالبطيء التي يتعرضون لها بإشراف تامر الدسوقى رئيس مباحث السجن. وقال الأهالى أن أبناءهم لم يجدوا وسيله لرفض الظلم الواقع عليهم سوى الإضراب عن الطعام الذى أعلنوه منذ 5 يوليو الماضى ولا تزال الانتهاكات والجرائم تتواصل بحقهم ووصل عدد المضربين عن الطعام حتى الآن نحو 200 معتقل محتجزين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الانسان بما يخالف القوانين والمواثيق المحلية والدولية. أكد الأهالى أن الإهمال الطبى يتواصل بحق أصحاب الأمراض المزمنة ليتحول سجنهم فى وادي النطرون، الذي وصفوه ب"وادي الجحيم"، والذي يخلو المستشفى الملحق به من الأطباء إضافة إلى انقطاع المياه لفترات طويلة، واستمرار حبس المعتقلين داخل الغرف 22 ساعة يوميا، ووضع عدد منهم داخل "غرف العنكبوت" التي لا تتسرب إليها التهوية على الإطلاق، ولا تحتوي على دورات مياه، ويمنع خروج من يوضع فيها بشكل تام. وأضاف الأهالى أن إدارة السجن تصعد من الانتهاكات وتمنع دخول الطعام خلال الزيارات وتفرض إتاوات على أسر المعتقلين خلال الزيارة، فضلا عن بيع التعيين المقرر للمعتقلين في كافتيريا السجن.