استنكر نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، ما قام به عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، من دعوة أمريكا والغرب في التدخل في عمل الجمعية التأسيسية، والضغط على الإسلاميين. وأكد بكار في مقال نشر له اليوم في جريدة "الوطن"، تحت عنوان "أخطأت فى المقالتين يا حمزاوى!" أن مقالي حمزاوي الأخيرين يتضاءل وصف فيها «الشطط» عن كبح جماح أفكارهما، لافتا إلى أنه حاول أن يلتمس له عذرًا لكنه لم يترك لى مفرا؛ حيث إنها مقالة تنظيرية بعض عباراتها واضحة كالشمس فى رابعة النهار، ومجانبة لبديهيات وطنية لم أتصور يوما أننا سنتجشم عناء التنظير لها. وقال بكار: إن الألفاظ التي استخدمها حمزاوي "لا يُمكن إلا أن تكون تحريضا للمجتمع الدولى على التدخل المباشر فى أدق وأخص شئوننا، موضحًا أن التواصل مع سفارات العالم الغربى والحوار شيء، والذى تكلم حمزاوي بشأنه شىء آخر. وأشار بكار إلى أن «حمزاوي» بات مُصِرّا فى الآونة الأخيرة على إثارة الدهشة بغرابة آرائه، ليس فى قضية «التأسيسية» وحدها، موضحًا أنه كوّن فكرةً لا بأس بها عن رأيه الرافض بشدة للجمعية التأسيسية باختلاس النظرة تلو الأخرى لما يقارب العشرة مقالات عبَّر من خلالها أستاذ السياسة الدولية بنَفَسٍ متحاملٍ عن رفضه التام لكل ما صدر وسيصدر وقد يصدر من قِبل الجمعية!.