تواصل مليشيات السيسي احتجاز السيدة شيرين بخيت "33 عامًا"، للشهر التاسع على التوالي، منذ اعتقالها من منزلها في 19 أكتوبر من العام الماضي، وإبقائها قيد الإخفاء القسري لمدة 3 أيام قبل الظهور في مقر نيابة أمن الدولة العليا ويصدر قرارًا بحبسها 15 يومًا، بتهمة الدعوة لتظاهرات 11 – 11 والتي عرفت إعلاميًا ب"ثورة الغلابة" ضمن القضية الملفقة رقم 761 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا. وشهدت الأشهر الماضية تنلقها بين قسم شرطة سبين الكوم وسجن القناطر التي انتقلت إليه في 14 ديسمبر الماضي بعد أن رفض قسم شبين الكون العمومي استلامها؛ حيث أصيب بسجن القناطر بأمراض جلدية نتيجة عدوى متفشية بالزنازين، لكن أسرتها تمكنت من إدخال العلاج لها وتحسنت حالتها.
وعلى الرغم من كونها أمًا لأربعة أطفال إلا أن نيابة الانقلاب لا تزال تجدد حبسها احتياطيًا دون مراعاة لوضعها الصحي أو لوضع أبنائها الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.