يواجه المصريون خلال هذه الأيام نوعا جديدا من خيانة العسكر التي تمكنت من توحيد كافة التيارات السياسية في مواجهتها والتغاضي عن كافة الخلافات بينها. ويتوقع مراقبون أن تمرير اتفاقية "تيران وصنافير" سوف يؤثر بشكل كبير على مستقبل الانقلاب العسكري في مصر؛ خاصة في ظل الدعوات المتزايدة للاحتشاد ضد الإجرام الذي لم يعد يخفيه قادة الانقلاب. ومنذ توقيعها وحتى إقرارها من مجلس نواب العسكر مرت اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير بالعديد من المحطات المهمة التي سيسجلها التاريخ باعتبارها توثيقا لمحطات العار والخيانة والتفريط في الأرض. وترصد "بوابة الحرية والعدالة" أهم محطات تلك الخيانة في الإنفوجراف التالي: