لا تزال مليشيات الانقلاب بأسيوط تخفي سعد زغلول عبدالرحمن، كبير المعلمين بدرجة وكيل وزارة و مدرس اللغة العربية بمدرسة الثانوية بنات، منذ اعتقاله أثناء عودته من المدرسة يوم 18 مايو الماضي وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه. وأعربت أسرة "زغلول" عن قلقها البالغ على صحته، خاصة أنه يبلغ من العمر 50 عاما ومريض بتآكُل في آخر فقرتين بالعمود الفقري يجبره على الجلوس مستعينا بحزام طبي ومسند وراء ظهره، وكان مقررا له إجراء عملية جراحية بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة هذا الشهر، ولا يتحمل عناء الاعتقال والإخفاء القسري. كما وثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان اليوم عبر صفحتها على "فيس بوك" استمرار جريمة الإخفاء القسرى لليوم الخامس على التوالى بحق عبدالعزيز جمال متولي إبراهيم الشويخ، الطالب بكلية الشريعة والقانون، الذي تم اختطافه يوم 4 يونيو الجاري، أثناء تأديته الامتحانات بكلية الشريعة والقانون، دون سند من القانون، ولم يعرف ذووه سبب اعتقاله، أو مكان احتجازه حتى الآن. يشار إلى أن الطالب المختطف من أبناء محافظة السويس، وشقيق المعتقل الطالب عمر الشويخ القابع في سجون الانقلاب في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.