"قطر" تحدد مصادر قرصنة "وكالتها الرسمية"

قالت وزارة الداخلية القطرية إن فريق التحقيق باختراق وكالة الأنباء القطرية "قنا"، تمكن من تحديد المصادر التي جرى بها تنفيذ جريمة قرصنة الوكالة واختراقها، ويعمل حاليا على تحديد الأدلة الإلكترونية بما يضمن الملاحقة القانونية والقضائية لمرتكبي الجريمة.

وأكدت "الداخلية القطرية" أن فريق التحقيق توصل إلى أن العملية استخدمت فيها تقنيات وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على موقع الوكالة.

وأشارت الوزارة القطرية - في بيان لها بشأن النتائج الأولية للتحقيقات الجارية حول جريمة القرصنة- إلى أن عملية تثبيت ملف الاختراق للموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية (قنا) والحسابات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي جرت في إبريل الماضي، واستغل لاحقا في نشر الأخبار المفبركة في ال24 من الشهر الماضي.

استخبارات عالمية

ونبهت وزارة الداخلية القطرية إلى أنه من منطلق الشفافية لدولة قطر ستعرض جميع نتائج التحقيق من خلال مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية فور انتهاء التحقيقات، معربة عن شكرها للتعاون المثمر من قبل وكالة التحقيقات الفدرالية أف بي آي والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة البريطانية أن سي أي (NCA)على حسن تعاونهم في التحقيقات.

حيث كان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني صرح في اليوم الموالي بأن اختراق قنا جريمة إلكترونية سيجري تشكيل فريق للتحقيق فيها للوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للقضاء.

وقالت "الداخلية" إن مشاركة الوكالات المذكورة في التحقيقات أتت في إطار اتفاقيات التعاون الموقعة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة.

وسبق أن تعرضت وكالة الأنباء القطرية للاختراق فجر ال24 من الشهر الماضي، وقالت الوكالة إن موقعها تعرض لاختراق من جهة غير معروفة، وأكدت في وقت لاحق تعرض حسابها على تويتر للاختراق. كما طلبت الوكالة من وسائل الإعلام تجاهل ما ورد من تصريحات ملفقة لأمير دولة قطر.