تناول الإعلامي الشاب أحمد بحيري، قضية المعتقلين في سجون الانقلاب، في الوقت الذي يتم فيه تعيين أبناء السيسي في المخابرات وفي الرقابة الإدارية، ويتحكمون في مفاصل الدولة. واستعرض بحيري خلال برنامجه" الأسبوع ف كيس" اليوم الثلاثاء، نفاق إعلام الانقلاب في الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لحد وصف حذاء ترمب، والمدح فيه، الامر الذي سخر منه بحيري، فضلا عن تمرير برلمان العسكري لاتفاقية تيران وصنافير، والقبض على خالد علي محامي الدعوة المرفوعة ضد تسليم الجزيرتين للسعودية، بدعوى ارتكاب فعل فاضح. وتناول بحيري، حجب نظام الانقلاب للمواقع الإخبارية المعارضة لانقلاب السيسي، في الوقت الذي يتم فيه استمرار مواقع تنظيم الدولة "داعش" نفسه، فضلا عن تهليل إعلام الانقلاب لحجب المواقع الإخبارية. كما استعرض بحرير هجوم إعلام الانقلاب على ملف حقوق الإنسان، والهجوم على كل من يتعرض بالحديث عن أحوال الفقراء وارتفاع الأسعار والخراب الاقتصادي الحادث في البلاد بسبب فشل سياسات الانقلاب العسكري. كما فضح بحيري استغاثة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي ترمب خلال حادث الاعتداء على اتوبيس للاقباط، قائلا: " لأول مرة رئيس مصرية يستنجد برئيس دولة ثانية لحماية الأقباط في مصر"، مضيفا أن السيسي قافم بضرب مدينة درنة بدعوى الحرب على الإرهاب، رغم أن درنة هي المدينة الليبية الوحيدة التي قامت بطرد داعش من المدينة.