أكد د. عبد الجليل مصطفى، عضو الجمعية التأسيسية، أنه عاد للجمعية مرة أخرى بعد قرار الانسحاب، موضحا بأن عودته جاءت من منطلق القلق الموجود داخل الشارع المصري حول انفراد بعض الفصائل بالدستور. وأضاف مصطفى، خلال مداخله هاتفية بفضائية الجزيرة مباشر مصر، أن مراحل كتابة الدستور الآن تمر بمرحله حاسمة وفارقة، ومن الأفضل أن نطمئن المجتمع ونثبت للجميع بأنه من الممكن أن نعمل على المراقبة والتقويم لأي أخطاء داخل الجمعية. وأشار إلى التعاون مع كافة القوى بالجمعية أو خارجها من أجل الوصول على دستور يعبر عن كل المصريين بخلاف العمل علي تفعيل دور الجمعية التأسيسية، وإقامة حوار مجتمعي أوسع، من أجل الوصول إلى جميع أطياف الشعب المصري. نفى عبد الجليل وجود أي اتصالات تمت أو ضغوط من أجل العودة إلى التأسيسية، مشيرا إلى ما وعد به الرئيس محمد مرسي قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بتوازن الجمعية التأسيسية وتمثيل كل القوى بها.