طالب عرّاب الانقلاب مصطفى الفقي بتدريس خطاب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان فى المدارس والجامعات، واصفًا خطابه بأنها رسالة سلام مستمر. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلام تاني" عبر فضائية "دريم"، الجمعة: إنه لم ير شخصًا مجّد مصر وتاريخَها الحضاري والديني مثلما فعل بابا الفاتيكان، داعيًا إلى تدريس خطاب البابا فرانسس في المدارس.
وزعم "الفقي" أن البابا تواضروس هبة إلهية للشعب المصري ورجل هادئ الطبع ووطني حتى النخاع ويكفي أنه صاحب مقولة: وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن، مشيرًا إلى أن خطابه في المؤتمر رسالة للعالم عن توحد الشعب المصري في المحن والأزمات، ورد بليغ على كل من يحاول إثارة الفتن وضرب وحدة الشعب المصري. في سياق ذات صلة، واستمرار لحالة التمجيد المستمره منذ زيارة، أبدى أسامة كمال، أحد أذرع الانقلاب الإعلامية، فخره بأنه مواطن مصري، مؤكدًا أنه شعر بدفء المشاعر في كلمة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
وأضاف "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مساء dmc"، عبر فضائية "dmc" الجعمة، أن البابا فرانسيس تكلم باللغة العربية لكي يتفاعل مع كلمة البابا تواضروس بابا الإسكندرية؛ حيث بدأ كلمته بالسلام عليكم وقال: مصر أم الدنيا وختم حديثه بقوله تحيا مصر. وزعم إعلامي العسكر، أن بابا الفاتيكان لا يكذب ولا يتجمل أمام العالم بعد حديثه عن فضل مصر، موضحًا أن مصر هي البلد الوحيد في الشرق الأوسط القادر على إعادة التوازن في المنطقة.