تناول الإعلامي الشاب أحمد بحيري كيفية استفادة نظام الانقلاب من التفجيرات والمصائب التي تحدث في مصر خلال هذه الفترة من خلال ابتزاز الخارج للحصول على دعم مادي بزعم حماية الأقليات المسيحية التي تواجه حربًا إرهابية من "المتطرفين"، وعلى الصعيد الداخلي يستغلها السيسي في تكميم الأفواه وإشهار العين الحمراء للغلابة المطالبين بالطعام والشراب والحياة. وعلق "بحيري" خلال أحدث حلقات"الأسبوع في كيس" التي نشرها على موقع"يوتيوب" اليوم الثلاثاء، على تعيين السيسي في مجلس إدارة شؤون العالم، الذي اخترعته أماني الخياط؛ حيث قال بحيري: "مبروك وعقبال ما تتعين في مراجيح مولد النبي".
وتناولت الحلقة تصريحات عمرو أديب ردًا على هجوم الصحف الأمريكية على السيسي وتهديده بكشف وثائق وفضائح هيلاري كلينتون المرشحة الخاسرة في الانتخابات الأمريكية الرئاسية.
كما عرضت صورًا وفيديوهات للمظاهرات المؤيدة للسيسي في واشنطن، والتي بدا على أعضائها أنه تم جلبهم للرقص على غرار ما كان يحدث في انتخابات الرئاسة الهزلية، كما تناول تصريحات السيسي وإعجابه بشخصية ترامب ومدحه فيه، رغم هجوم الشعب الأمريكي عليه، واعتباره نموذجًا للحاكم الغبي، في الوقت الذي رد فيه ترامب بدعم السيسي والوقوف وراء السيسي في سياساته رغم الانتهاكات التي تحدث في سجون الانقلاب.
كما تناول "بحيري" فتوى سعد الدين الهلالي التي اعتبرت أن القرآن هدي ونص وليس قانونًا، وفقًا لادعاء الهلالي.