تواصل داخلية الانقلاب جريمة الإخفاء القسري بحق طبيب من العياط بالجيزة، وطالب بكلية التجارة جامعة طنطا بالغربية، منذ اختطافهما دون سند من القانون بشكل تعسفى، إضافة إلى اعتقال ثالث بالمنوفية. وذكرت أسرة الدكتور حسام شندي، أخصائى أمراض النساء، أن ميلشيات الانقلاب ترفض الإفصاح عن مكان احتجازه منذ اختطافه من مقر سكنه بمركز العياط بالجيزة، منذ عدة أيام، ورغم البلاغات والتلغرافات لم يتم التوصل إلى مكان احتجازه حتى اليوم. وأضافت الأسرة أن "شندي" اعتقل من قبل بتاريخ 5 ديسمبر 2013، ثم أُفرج عنه بعد أكثر من عامين، بتاريخ 8 أبريل 2016، ليعاد اختطافه مرة أخرى منذ أيام دون سند من القانون. ووثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان أيضا استمرار جريمة الإخفاء القسرى بحق عمر اليماني، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة طنطا، لليوم ال22 على التوالي، دون الكشف عن مصيره. وفى سياق متصل، وثقت المنظمة ذاتها اعتقال عادل مصطفى إبراهيم الجزيري، 47 عامًا، دون سند من القانون، من مقر عمله بقرية أبو رقبة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم، ولم يتم التوصل لمكان اعتقاله حتى كتابة هذه السطور.