قال طارق فهمي، عضو شعبة الأسماك، في رده على أسباب ارتفاع سعر الأسماك بشكل جنوني: إن حملة مقاطعة الأسماك "خالوها تعفن" حملة جيدة، لكن لن يكون لها أى تأثير؛ لأن المواطن الفقير هو الذى سيمتنع عن شراء الأسماك، بعكس المواطن المتوسط أو المقتدر. وأكد فهمي- في تصريحات صحفية اليوم الخميس- أن السبب الرئيسي في غلاء أسعار الأسماك هو تصدير الأسماك، فمصر تصدر 150 طن سمك يوميًا للخارج، ما أدى إلى زيادة أسعار الأسماك في الأسواق المصرية. وكشف عن أن الحل الوحيد لانخفاض أسعار السمك مرة أخرى هو وقف تصدير السمك، موضحا أن أسعاره ستعود كما كانت من قبل. وقال فهمي: إن الحكومة تتخذ قرارات غريبة في حق المواطن، وهى لا تدرى أن المواطن في الشارع في حالة غليان، قائلا: "يعني مثلًا هي عارفة كويس إن مفيش سمك طب بتصدر للخارج ليه!، ولو استمر الوضع على كده سعر كيلو السمك في رمضان هيوصل ل70 جنيها؛ لأن اعتماد الناس في آخر رمضان حتى العيد بيكون على السمك". وأكد أن "التجار ليس لديهم يد في ارتفاع الأسعار؛ لأن التجار يحددون الأسعار وفقًا لأسلوب العرض والطلب، والحكومة دائمًا تلقي باللوم على التجار تارة وعلى الإخوان تارة أخرى، رغم أن الإخوان ليس لديهم ذنب". وطالب عضو شعبة السمك الحكومة بإيقاف تصدير السمك، وخفض القيمة الجمركية على المستوردين". وبدوره قال أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك: إن ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق أدى إلى الصيد الجائر وتلوث البحار والبحيرات المصرية وانخفاض إنتاجها، فضلا عن زيادة التصدير للخارج. وأشار رئيس شعبة الأسماك، في تصريحات صحفية، إلى أن حملة المقاطعة للأسماك لن تحقق أي تخفيض فى الأسعار، أو تحقق مقاصدها، حيث إن هناك من يشترى من المواطنين رغم المقاطعة، نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن. وأشار إلى أن ارتفاع مستلزمات الإنتاج من شِبِاك وأعلاف ساهمت فى ارتفاع الأسعار، حيث إن طن العلف وصل إلى 8 آلاف جنيه بدلا من 2500 جنيه.