نفت وزارة التربية والتعليم ما تداولته بعض الصحف من انتشار الشذوذ الجنسى فى ثلاث مدارس دولية. وقال محمد السروجى، المتحدث الإعلامى باسم وزارة التربية والتعليم: إن د. إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم, لم يقل هذا الكلام مطلقا, مشيرا إلى أن الصحفية التى أجرت الحوار مع وزير التعليم لم تتحر الدقة فيما تنشره. وأضاف، "حضرت اللقاء بنفسى وكان السؤال الذى تم توجيهه إلى وزير التعليم, أن هناك مدارس دولية يمارس فيها الشذوذ؟ فكان رد الوزير: "أن هناك تركة مثقلة وهناك العديد من المشاكل التى تعانى منها المدارس الخاصة والدولية، وهناك بعض المخالفات الأخلاقية فى بعض المدارس ونتابعها ونراقبها ولدينا القدرة على تطبيق القانون على كل مدارس الجمهورية الحكومية والخاصة والدولية". وتابع، "الوزير أكد خلال اللقاء على أن هذه الملفات فى عهدته الخاصة نظرا، لأن بعض الأمور تحتاج إلى التأنى والتمهل والدقة". ونفى "السروجى" اتخاذ أى إجراءات قانوينة ضد الإعلاميين, مؤكداً أهمية حرية الإعلام. وكانت إحدى الصحف اليومية قد نشرت تصريحات على لسان وزير التربية والتعليم بأن هناك 3 مدارس يمارس فيها الشذوذ الجنسى, وقام أحد المحامين برفع قضية على الوزير اتهمه بإثارة الزعر فى نفوس الطلاب الذين يدرسون فى المدارس الدولية.